ربما لم يعد ممكناً فى عصرنا هذا أن يتخذ المرىء قراراً بان لا يشغل بالة بالشأن العام و الظواهر السياسية فتلك الظواهر تتداخل شئنا ام ابينا فى كافة نواحى حياتنا اليومية سلباً او ايجاباً
ويأتى هذا الكتاب فى محاولة لسد الفجوة المعلوماتية بين الجمهور وصناع القرار السياسي وغايتة مساعدة قرائة من غير المختصين بالعلوم السياسية على تحقيق رؤية اوضح للظواهر السياسية
فيتناول مفاهيم الديمقراطية و تطورها و اشكالها ويعرض لتطور الفكر السياسي منذ بداياتة الى عصرنا هذا و انواع الدول و تكوينها و المؤسسات الدستورية و السياسية من احزاب وجماعات ضغط و مؤسسات مدنية و العوامل الفكرية و الواقعية المؤثرة فى تكون الظواهر السياسية و كذالك القانون الدولى و العلاقات الدولية مع نبذات مختصرة حول الدساتير والقانون و الاقتصاد السياسي و المبادىء السياسية الاسلامية و الرآى العام و دور الاعلام فى تشكيلة و غير ذالك من الموضوعات السياسية الرئيسية

يصور " مايكل غولد " في هذه الرواية " يهود بلا مال " القوة التدميرية للفقر ، الحياة في الأحياء الفقيرة تشبه الحياة في الأدغال ، السكان تحت وطأة ظروف معيشية متدنية حيث تنتشر البطالة والممارسات الجائرة أمام عدم اكتراث شرائح واسعة من المجتمع ، يسعى غولد إلى إظهار الآثار السلبية التي يخلفها تفشي الرأسمالية غير المنظمة والسلطة الأبوية على الطبقة الكادحة ، ويتجسد ذلك في شخصية مؤجر البيوت الجشع الذي يدرك مدى وخامة الدعارة ، ولكنه يفضل مع ذلك تأجير الشقق لعاهرات لأنه يعود عليه بإيراد يزيد ضعفي أو ثلاثةأضعاف ما يجنيه إذا ما أجر الشقة لعائلة ، غولد على يقين بأن أمريكا ثرية ومتخمة لانها غول يقتات على بؤس ملايين المهاجرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق