الثلاثاء، 8 يناير 2019

سيكولوجية الجماهير




مؤلف الكتاب / غوستاف لوبون 
قسم الكتاب / علوم ومنوعات
عدد الصفحات/ 228 صفحة
حجم الكتاب / 6.32 MB








نبذة مختصرة
سيكلوجية الجماهير هو كتاب لعالم علم نفس الجماهير أو علم النفس الجماعي الفرنسي جوستاف لوبون، النسخة العربية ترجمة وتقديم هاشم صالح وصدرت الطبعة العربية الأولى عن دار الساقي عام 1991.على الرغم من الكتاب واحد لكن طريقة التبويب الداخلي للكتاب تشمل ثلاث كتب؛ الكتاب الأول والكتاب الثاني والكتاب الثالث، فبعد مقدمة المترجم والمبادي العلمية التي ترتبت على إكتشافات الكاتب،والتوطئة والتمهيد ومقدمة الكتاب، يبدأ الكتاب الأول وينتهي الكتاب بالكتاب الثالث ثمّ الحواشي التي تتناول رصد تفصيلي للهوامش والمراجع التي تناولها الكاتب في تأليف كتابه سايكلوجيّة الجماهير. من المعلوم أن حياة لوبون الطويلة أتاحت له أن يشهد انتصار العلم في أواخر القرن التاسع عشر وأزمات الأنظمة الديمقراطية البرلمانية وبزوغ نجم الاشتراكية ، ثم ظهور تلك القوى الشعبية التي رافقتها وأقلقته كثيراً على ضوء هذا السياق يمكن الاقتراب أكثر وفهم فكر لوبون الذي استطاع بلورة نظريته المتعلقة بسيكولوجية الشعوب أو نفسية الشعوب والأعراق البشرية . لقد أصبحت الجماهير بالنسبة لغوستاف لوبون حقيقة واقعة لذا فقد تناول بالدراسة ظاهرة الجماهير بطريقة علمية على ضوء علم النفس وكانت فكرته الأساسية في نظريته تلك تركز على أن كوارث الماضي القريب التي منيت بها فرنسا وكل هزائمها والصعوبات التي تواجهها تعود إلى هجوم الجماهير على مسرح التاريخ وعدم معرفة مواجهته، والذي يفسر بأن ضعف النظام البرلماني الديمقراطي يعود إلى الجهل بقوانين علم النفس وطرائق تسيّر الجماهير. لقد عبر لوبون على صفحات هذا الكتاب عن هذا الأفكار بشكل سهل ومبسط جاءت على هيئة نظرية علمية متكاملة ومتماسكة جعلته أستاذاً فكرياً لمرحلة كاملة بأسرها. ويتفق الجميع على أن كتاب لوبون الذي نقلب صفحاته “سيكولوجية الجماهير” شكل نجاحاً منقطع النظير على صعيد دراسات علم النفس الجماهيري. والكتاب هو المانيفست الذي دشن ما يدعى اليوم بعلم النفس الاجتماعي أو الجماعي.












يصور " مايكل غولد " في هذه الرواية " يهود بلا مال " القوة التدميرية للفقر ، الحياة في الأحياء الفقيرة تشبه الحياة في الأدغال ، السكان تحت وطأة ظروف معيشية متدنية حيث تنتشر البطالة والممارسات الجائرة أمام عدم اكتراث شرائح واسعة من المجتمع ، يسعى غولد إلى إظهار الآثار السلبية التي يخلفها تفشي الرأسمالية غير المنظمة والسلطة الأبوية على الطبقة الكادحة ، ويتجسد ذلك في شخصية مؤجر البيوت الجشع الذي يدرك مدى وخامة الدعارة ، ولكنه يفضل مع ذلك تأجير الشقق لعاهرات لأنه يعود عليه بإيراد يزيد ضعفي أو ثلاثةأضعاف ما يجنيه إذا ما أجر الشقة لعائلة ، غولد على يقين بأن أمريكا ثرية ومتخمة لانها غول يقتات على بؤس ملايين المهاجرين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق